عوض تاج الدين: مصر تتولى رئاسة الصندوق الإفريقي لمكافحة كورونا

اعلن الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس للشئون الصحية عن تولي مصر رئاسة الصندوق الإفريقي لمكافحة كورونا

طاقة نيوز

وكشف تاج الدين عن اختيار مصر لرئاسة الصندوق الإفريقى لمكافحة كورونا، جاء بعد تحقيق الدولة نجاحا كبيرا في مكافحة كورونا.

وتابع: أنا سأمثل مصر وسيتم فتح الباب ومصر ستساهم في هذا الصندوق.

الصندوق الإفريقى لمكافحة كورونا

وأضاف مستشار الرئيس للشئون الصحيةفي مداخلةهاتفية لبرنامج الحياة اليوم،في مثل هذه الجائحة الكبيرةوتسارع الأحداث من الممكن أن تحدث المشاكل والتناقضات.

ومع كل ذلك لا نستطيع تقليل الجهود المقدمةمن الصحة العالمية لمكافحةأمراض كثيرة جداوالتقييم النهائي بعد انتهاء الجائحة. ولكن مازالت لهادوركبيرجدا،

وتابع تاج الدين، فى كل الأمراض والأوبئة التي تعرضنا لها حققنا نجاحا كبيرا، والرقم الذى يعلن هو ما تم تشخيصه.

 وأوضح أن هناك حالات لم تكتشف بعد أو ليس لديها أعراض.

فكلما جاء عدد أكبرنقول الحمد لله قدرت اشخص وأحاول السيطرة على المرض والحالات تزيد لأن المواطنون بدأوا يذهبون إلى المستشفيات.

الصندوق الإفريقى لمكافحة كورونا

 ولكن هناك أعداد أخرى لم تكتشف وأعداد الوفيات هم نسبة مئوية من عدد كبير وهذا هو المقياس.

 وأعلن الدكتور محمد عوض تاج الدين أن الأعداد تزيد وترتفع بشكل أفقى والمرض سيستمر لفترة كبيرة .

وأكد أننا عندما نصل إلى العدد الثابت نستطيع أن نقول إننا وصلنا إلى ذروة المرض.

 ونوه أنه من أول لحظة كانت لدينا توقعات ودخلنا عدد كبير من المستشفيات.

 كما حصرنا عدد الأسرة المتاحة وأجهزة التنفس الصناعى والرئيس ومجلس الوزراء يتابعون بشكل منتظم ومستمر يوميا.

 وكانت هناك مشكلة على الخط الساخن 105 وكانت الناس لديها خوف ورعب من المرض.

الصندوق الإفريقي لمكافحة كورونا

 وفى إجازة العيد تردد على إحدى المستشفيات 1500 مشتيه بإصابته وعمارة بالكامل حضرت للاطمئنان .

وتابع: زودنا عدد الخطوط وفتحنا مكاتب لتلقى الشكاوى وخصصنا لكل محافظة خط ساخن، والإجابة على المريض تجعله يشعر بالاطمئنان.

كما أن الأدوية التي نحتاجها في مصرمتاحة وموجودة ونرجو ألا يخفى أحد الأدوية والوزارة خصصت شنط للمرضى الذين يعالجون منزليا.

وأوضح أن اللقاح في مرحلة التجارب النهائية ومن الممكن أن يطرح في سبتمبر ومن اخترعته جامعة أكسفورد.

 والهدف كله هو إتاحة العلاج للعالم كله ولن يكون اللقاح تجاريا بل إنسانيا.